صبرًا غزة لاتنكسرى
وإن خذلوكِ العُرْبُ
وجبنوا عن نجدتكِ فلا تعتذرى
علَّ الله يفرجُ عنكِ الهمَّ وأن تنتصرى
صبرًا غزة إنَّ الوعدَ لحقٌ حقّْ
يزهق كل الباطل حتمًا إلا الحقّْ
وإن ضحيتِ فلكِ غزة انتِ السبقْ
شعر مصطفى حسين
حين تُختصرُ البطولةُ عندنا نحنُ العَرَبْ
فى كلامِ الشجبِ او بعض الخُطَبْ
فى التعجبِ
والترقبِ
وانتظارِ النصرِ أن يأتى
بلا أدنى سَبَبْ
حين تختصرُ البطولةُ
فى حذاءٍ لم يصبْ برميتهِ الهَدَفْ
والسيفُ أُغمدَ مكرهًا والبندقيةُ
أُسكتتْ فى كلِّ كف
رغمَ أن رصاصة تكفى
وارخص من حذاءٍ الف الف
حين تختصرُ البطولةُ
فى الرجوعِ الى الوراءِ
وفى الغناءِ وفى الطربْ
وفى هتافِ الساخطين
الغاضبين من الغضبْ
حين تختصرُ البطولةُ هكذا
صلِّ وكبِّرْ اربعًا
واعلنْ بأنْ ماتَ العربْ
وحدها غزة وحدها غزةُ تصمدُ فى ثبا تْ
ضد كلِّ المعتدين الغاصبين من الطغاةْ
وحدها والكلُّ قد لزمَ السكا تْ
ما ارى للعُرْبِ هبةَ مُنجدٍ
فشهامةُ العُرْبِ القديمة فى مواتْ
فيا ويحَ من كادَ العدو له وأخلدَ للسبا تْ